قال الحكم: إسناده صحيح على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (?): عن أسد بن موسى، نا حماد بن سلمة ... به.
قال صاحب "التنقيح": إسناده قوي، وأسد بن موسى صدوق، وثقه النسائي وغيره.
قلت: قال ابن الجوزي: هو محمول على مدة الثلاث.
وقال ابن حزم: هذا مما انفرد به أسد بن موسى عن حماد، وأسد منكر الحديث لا يحتج به.
قوله: "أمسح": أصله أأمسح، بهمزة استفهام.
قوله: "ما بدا لك" أي: ما ظهر لك.
قوله: "ويومين" بالنصب عطفا على قوله: "يوما".
قوله: "وثلاث" بالرفع في بعض النسخ، والصحيح: وثلاثا. بالنصب عطفا على يومين ويوما، وكذا وقع في رواية الدارقطني، وأما وجه الرفع -على تقدير ثبوته- فهو أن يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره: قال: نعم، ومدته ثلاث.
أي ثلاثة أيام، وتكون "ثلاث" الثاني عطف على الأول في الرفع والنصب.
ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: نا سعيد بن عفير، قال: أنا يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن رزين، أنه أخبره عن محمَّد بن يزيد، عن أيوب ابن قطن، عن عبادة، عن أبي بن عمارة -قال: وكان ممن صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القبلتين- عن رسول الله - عليه السلام -.
ش: هذا طريق اخر، وأخرجه أبو داود (?): نا يحيى بن معين، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، أنا يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن رزين، عن محمَّد بن