وأخرج البخاري (?) حديث المسور ومروان في أمر الحديبية في مواضع متعددة مطولا ومختصرًا.
فأخرج في الوكالة وفي الخمس وفي المغازي: عن سعيد بن عفير.
وفي العتق والهبة: عن سعيد بن أبي مريم.
وفي الهبة وفي الصلح: عن ابن بكير ثلاثتهم عن الليث عن عقيل.
وفي الحج: عن أحمد بن محمد عن ابن المبارك عن معمر مختصرًا.
وعن محمود عن عبد الرزاق عن معمر.
وفى الشروط: بطوله عن عبد الله بن محمد عن عبد الرزاق عن معمر.
وفي المغازي: عن إسحاق عن يعقوب عن ابن أخي الزهري مختصرًا.
وفي الأحكام: عن إسماعيل بن أبي أويس عن إسماعيل بن إبراهيم عن موسى بن عقبة مختصرًا.
وفي المغازي: عن علي عن ابن عيينة مختصرًا كلهم عن الزهري عن عروة بهذا.
وفي المغازي أيضًا: عن عبد الله بن محمد عن ابن عيينة قال: سمعت الزهري حين حدث هذا وتبعني معمر فذكره.
وأخرجه أبو داود (?) والنسائي (?) مختصرًا.
ص: قال: أبو جعفر -رحمه الله-: فذهب قوم إلى أن البدنة تجزئ في الهدايا والضحايا عن عشرة واحتجوا في ذلك بهذا الحديث.
ش: أراد بالقوم هؤلاء: سعيد بن المسيب ومحمد بن إسحاق ومالكًا -رحمهم الله- فإنهم قالوا: تجزئ البدنة في الضحايا والهدايا عن عشرة أنفس وهو مذهب الظاهرية،