النبي -عليه السلام-، فولى صحابة النبي -عليه السلام- وأرجع منهزمًا وعليَّ بردتان متِّزرًا بإحداهما مرتديًا بالأخرى، فاستطلق إزاري، فجمعتهما جميعًا ومررت على رسول الله -عليه السلام-منهزمًا- وهو على بغلته الشهباء، فقال رسول الله -عليه السلام-: لقد رأى ابن الأكوع فزعًا، فلما غَشَوْا رسول الله -عليه السلام- نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب من الأرض، ثم استقبل به وجوههم وقال: شاهت الوجوه. فما خلف الله منهم إنسانًا إلا ملأ عينه ترابًا من تلك القبضة، فولَّوْا مدبرين، فهزمهم الله تعالى، وقسم رسول الله -عليه السلام- غنائمهم بين المسلمين".
والثامن: عن عقبة بن عامر الجهني -رضي الله عنه-.
أخرجه بإسناد صحيح: عن بحر بن نصر بن سابق الخولاني، عن عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث البصري، عن سعيد بن أبي هلال أبي العلاء المصري، عن أسلم بن عمران أبي عمران التجيبي المصري، عن عقبة بن عامر.
وأخرجه النسائي (?): عن قتيبة، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران أسلم، عن عقبة بن عامر قال: "اتبعت النبي -عليه السلام- وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني سورة هود. . ." الحديث.
وأما حديث عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه. . . إلى آخره:
فأخرجه عن أحمد بن داود المكي، عن إبراهيم بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي شيخ مسلم في غير "الصحيح"، وابن ماجه.
عن معن بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي المدني الثقة، عن فائد بالفاء، المدني الثقة، عن مولاه عبيد الله بن أبي رافع المدني مولى النبي -عليه السلام-، الثقة.
عن أبيه علي بن أبي رافع.
وفي "التكميل": علي بن أبي رافع، عن أبيه. وعنه: ابنه الحسن؛ فيه جهالة.