قوله: "وقد دلَّ على ذلك أيضًا" أي على ما ذكرنا من أن مراد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من قوله: "من أحيى أرضًا ميتة فهي له" هو ما ذكرنا من التأويل.
قوله: "ما حدثنا" في محل الرفع؛ لأنه فاعل لقوله: "وقد دل".
وأخرجه بإسناد صحيح، ورجاله ثقات.
وابن عون هو عبد الله بن عون بن أرطبان المزني البصري.
ومحمد هو ابن سيرين.
قوله: "لنا رقاب الأرض" أي نفس الأرض، أراد أن نفس الأرض لأئمة المسلمين، وأنها لا تخرج من أيديهم إلا إذا أخرجوها إلى من رأوا من المسلمين، والله أعلم.
***