قوله: "كقضم البَكر" بفتح الباء الموحدة وسكون الكاف، وهو الفتي من الإبل.
وأما حديث عمران بن حصين -رضي الله عنه- فأخرجه من طريقين صحيحين:
الأول: عن إبراهيم بن مرزوق، عن حَبَّان -بفتح الحاء وتشديد الباء الموحدة- ابن هلال الباهلي البصري، عن أبان بن يزيد العطار، عن قتادة بن دعامة، عن زرارة بن أوفى العامري، عن عمران بن حصين -رضي الله عنه-.
وأخرجه النسائي (?): أنا محمد بن عبد الله بن المبارك، نا أبو هشام، نا أبان، نا قتادة، نا زرارة بن أوفى، عن عمران بن حصين: "أن رجلاً عضّ ذراع رجل فانتزع ثنيته، فانطلق إلى النبي -عليه السلام- فذكر ذلك له، فقال: أردت أن تقضم ذراع أخيك كما يقضم الفحل؟! فأبطلها".
وأخرجه الترمذي (?): عن علي بن خشرم، عن عيسى بن يونس، عن شعبة، عن قتادة، قال: سمعت زرارة بن أوفى، به.
وقال: حسن صحيح.
الثاني: عن علي بن معبد بن نوح المصري، عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن عمران بن حصين.
وأخرجه النسائي (?): عن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، عن شعبة ... إلى آخره نحوه.
وأخرجه ابن ماجه (?): عن علي بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة، به.