أصابتها المقدمة] (?) فأتى رسول الله فوقف عليها ثم قال لرجل: أدرك خالد بن الوليد فقل: لا تقتلن ذرية ولا عسيفًا".
والعسف -بفتح العين وكسر السين المهملتين-: الأجير، ويجمع على عُسفاء.
ص: حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا يوسف بن عدي، قال: ثنا ابن المبارك، عن سفيان، عن عبد الله بن ذكوان -وهو أبو الزناد- عن المرقع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال: "كنت مع رسول الله -عليه السلام- فمر بامرأة لها خلق وقد اجتمعوا عليها، فلما جاء أفرجوا، فقال رسول الله -عليه السلام-: ما كانت هذه تقاتل. ثم أتبع رسول الله -عليه السلام- خالدًا: أن لا تقتل امرأة ولا عسيفًا".
حدثنا حسين بن نصر، قال: ثنا الفريابي، قال: ثنا سفيان ... فذكر بإسناده مثله.
ش: هذان طريقان صحيحان:
الأول: عن محمد بن خزيمة، عن يوسف بن عدي شيخ البخاري، عن عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري ... إلى آخره.
وأخرجه النسائي (?): عن عمرو بن علي ومحمد بن مثنى، عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن المرقع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب قال: "كنا مع النبي -عليه السلام- في غزوة فمررنا بامرأة مقتولة ... " إلى آخره نحوه.
قوله: "أفرجوا" أي انكشفوا.
الثاني: عن حسين بن نصر بن المعارك، عن [محمد] (?) بن يوسف الفريابي شيخ البخاري، عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن ذكوان، عن المرقع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب.