وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (?): ثنا إسماعيل بن علية، عن التيمي، عن أبي عثمان النهدي أنه قال: "دعاء المشركين قبل القتال، كنا ندعوهم وندع".
الثاني: عن محمد بن خزيمة، عن أبي عمر حفص بن عمر الضرير، عن حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان.
وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا (?): عن وكيع، عن سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان قال: "كنا ندعوا وندع".
وأما الذي روي عن الحسن البصري: فأخرجه عن إبراهيم بن مرزوق، عن بشر بن عمر الزهراني، عن مبارك بن فضالة القرشي، عن الحسن البصري.
وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (?): ثنا وكيع، قال: ثنا أبو هلال، عن الحسن: "أنه سئل عن العدو هل يدعون قبل القتال؟ قال: قد بلغهم الإِسلام منذ بعث الله محمدًا -عليه السلام-".
قوله: "ليس على الروم دعوة" بضم الدال، وبفتحها: الدعوة إلى الطعام، وبكسرها: الدعوة في النسب.
وأما الذي روي عن إبراهيم النخعي: فأخرجه من طريقين:
الأول: عن إبراهيم بن مرزوق، عن بشر بن عمر الزهراني، عن محمد بن طلحة بن يزيد الحجازي (?)، عن أبي حمزة ميمون الأعور، عن إبراهيم النخعي.
قال الترمذي: ميمون الأعور ضعيف.