وأخرجه أيضًا في كتاب الاستقراض (?): عن محمد، عن جرير.

وفي كتاب الجهاد أيضًا (?): عن إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن مغيرة.

وقال مسلم (?): ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: ثنا أبي، ثنا زكرياء، عن عامر، قال: حدثني جابر بن عبد الله: "أنه كان يسير على جمل له قد أعيا، فأراد أن يسيب، قال: فلحقني النبي -عليه السلام-، فدعى لي وضربه، فسار سيرًا لم يسر مثله، فقال: بعنيه بأوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه، فبعته بأوقية واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي، فلما بلغت، أتيته بالحمل، فنقدني ثمنه، ثم رجعت، فأرسل في إثري فقال: أتراني ماكستك لأخذ جملك؟! خذ جملك ودراهمك، فهو لك".

وأخرجه مسلم في كتاب البيوع.

وأخرجه أيضًا (3): عن على بن خشرم، عن عيسى بن يونس، عن زكرياء.

وعن (3) عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه، عن جرير، عن مغيرة، كلاهما عن الشعبي، عن جابر بهذا.

وقال أبو داود (?): ثنا مسدد، قال: نا يحيى بن سعيد، عن زكرياء قال: ثنا عامر، عن جابر بن عبد الله قال: "بعته -يعني بعيره- من النبي -عليه السلام-، واشترطت حملانه إلى أهلي، وقال في آخره: تراني إنما ماكستك لأذهب بجملك؟ خذ جملك وثمنه، فهما لك".

وقال الترمذي (?): ثنا ابن أبي عمر، قال: ثنا وكيع، عن زكرياء، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله: "أنه باع من النبي -عليه السلام- بعيرًا، واشترط ظهره إلى أهله".

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015