وأبوه: أبو يزيد المكي، وثقه ابن حبان، وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه.
والحديث أخرجه الشافعي في "مسنده" (?).
وابن ماجه في "سننه" (?): ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، عن عمر -رضي الله عنه-: "أن رسول الله -عليه السلام- قضى بالولد للفراش".
فهذا كما رأيت قد أخرج الطحاوي هذا الحديث عن خمسة من الصحابة -رضي الله عنهم- وهم: عثمان بن عفان وعائشة الصديقة وأبو هريرة وأبو أمامة وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهم-.
ولما أخرج الترمذي (?) حديث أبي هريرة قال وفي الباب عن عمر وعثمان وعائشة وأبي أمامة وعمرو بن خارجه وعبد الله بن عمرو والبراء بن عازب وزيد بن أرقم.
قلت: وفي الباب أيضًا عن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن مسعود -رضي الله عنهم-.
أما حديث عمرو بن خارجة فأخرجه الترمذي (?): ثنا قتيبة، نا أبو عوانة، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة أنه قال: "خطبنا رسول الله -عليه السلام- بمنى وهو على ناقته، وإني لتحت جرانها، ولعابها يسيل بين كتفي، وإنها لتقصع بجرتها يقول: إن الله -عز وجل- قد أعطى كل ذي حق من الميراث ولا وصية لوارث، الولد للفراش وللعاهر الحجر".