وأخرجه البخاري (?): عن عبد اللَّه بن مسلمة، عن مالك ... إلى آخره نحوه.

ومسلم (?): عن يحيى بن يحيى، عن مالك.

والنسائي (?): عن محمد بن مسلمة والحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك نحوه.

قوله: "ألم تري [أن] (?) قومك" أراد بهم قريشًا؛ لبنيانهم الكعبة، قال اللَّه تعالى: {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ} (?) قال المفسرون: يعني قريشًا.

قوله: "على قواعد إبراهيم -عليه السلام-" جمع قاعدة، وهي الأساس.

قوله: "لئن سمعت عائشة بذلك" ليس على طريق التضعيف والتشكيك في روايتها، فقد كانت من الحفظ والضبط بحيث لا تستراب فيما تنقله، لكن كثيرًا ما يأتي في كلام العرب صور التقرير والتشكيك، والمراد به اليقين كقوله تعالى: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} (?)، وقوله: {قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ...} (?) الآية.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015