النجاسة، وإسناد الحديث المذكور صحيح، والمُقدَّمِي هو محمَّد بن أبي بكر بن عطاء بن مُقَدَّم -بفتح الدال-.
وأشعث هو ابن عبد الملك الحُمْراني.
وأخرجه أبو داود (?): ثنا عبيد الله بن معاذ، قال: ثنا أبي، قال: ثنا الأشعث، عن محمَّد بن سيرين، عن [عبد الله] (?) بن شقيق، عن عائشة، قالت: "كان النبي - عليه السلام - لا يصلي في شُعرنا- أو لُحُفِنَا" قال عبيد الله: شك أبي.
وفي رواية لأبي داود (?): "كان لا يصلي في ملاحفنا".
وأخرجه الترمذي (?): نا محمَّد بن [عبد] (?) الأعلى، قال: ثنا خالد بن الحارث، عن أشعث -وهو ابن عبد الملك- عن محمَّد بن سيرين، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - عليه السلام - لا يصلي في لحف نسائه" قال: هذا حديث حسن صحيح.
قوله: "في لُحُف" بضم اللام والحاء، جمع لحاف، وهو اسم لما يلتحف به، وكل شيءٌ تغطيت به فقد التحفت به.
و"الشُعُر" بضمتين: جمع شعار، مثل كتُب وكِتَاب، وهو الثوب الذي يَسْتَشْعره الإنسانُ، أي يجعله مما يلي بدنه.
"والدثار" ما نلبسه فوق الشعار.
و"الملاحف" جمع مِلحفة -بكسر الميم- وهي ما يلتحف به.