وأخرجه البخاري (?) وأبو داود أيضاً.
ولفظ أبي داود (?): "ليكون أسمح لخروجه وليس بسنة، فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله" (?).
قوله: "ولم يكن عروة يحصب" أي لم يكن ينزل بالمحصب لأنه ليس بسنة.
وقال ابن أبي شيبة (?): ثنا عبدة، عن هشام بن عروة: "أن أباه كان لا يحصب".
قوله: "ولا أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-" أي ولم تكن أسماء تحصب أيضاً.
قال ابن أبي شيبة في "مصنفه" (?): ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن فاطمة: "أن أسماء كانت لا تحصب".
قلت: وهو مذهب عطاء وطاوس ومجاهد وسعيد بن جبير.
قال ابن أبي شيبة (?): ثنا إسماعيل بن عياش، عن ليث: "أن عطاء وطاوسًا ومجاهدًا وسعيد بن جبير كانوا لا يحصبون".
ثنا وكيع (?)، عن عمر بن ذر، عن مجاهد: "أنه كان يكره التحصيب".
ثنا وكيع (?) عن سفيان [عن الليث] (?) عن طاوس قال: "إنما الحصبة في السماء" انتهى.