ش: هذا أيضًا طريق آخر، وهو جيد لا بأس به، والفريابي هو [محمد] (?) بن يوسف، وأبو إسحاق هو عَمرو بن عبد الله السّبيعي، وإسرائيل ابنه، وهانئ بن هانئ الهمداني الكوفي، لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي، ووثقه ابن حبان.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (?): ثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي - رضي الله عنه - قال: "كنت رجلًا مذاء، فإذا أمزيت اغتسلت، فأمرت المقداد فسأل النبي - عليه السلام - فضحك، وقال: فيه الوضوء".
ص: حدثنا ابن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: أبنا إسرائيل. ح وحدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا إسرائيل ... ثم ذكر بإسناده مثله.
ش: هذان طريقان آخران صحيحان:
أحدهما: عن محمد بن خزيمة، عن عبد الله بن رجاء بن عمر البصري، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي - رضي الله عنه -.
والآخر: عن ربيع المؤذن المصري، عن أسد بن موسى، عن إسرائيل ... إلى
آخره.
و"الحاء" المفردة علامة الانتقال والتحول من إسناد إلى إسناد.
ص: حدثنا ابن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء، قال: ثنا زائدة، قال: ثنا الرُكَيْن بن الربيع الفزاري، عن حُصَيْن بن قبيصة، عن علي - رضي الله عنه - قال: "كنت رجلًا مذاء، فسألت النبي - عليه السلام - فقال: إذا رأيت المذْي فتَوضأ واغسِل ذكرك، وإذا رأيت المني فاغتسل".