وأخرجه البزار في "مسنده": ثنا محمد بن معمر، والسكن بن سعيد، قالا: نا روح بن عبادة، نا شعبة، نا يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس ... إلى آخره نحو رواية الطحاوي سواء.
قوله: "إن دباغ الأديم" أراد به أن دباغ الإهاب، أطلق على الإهاب أديمًا باعتبار ما يؤول؛ لأن الأديم اسم للجلد الذي دبغ، والإهاب اسم للجلد الذي لم يدبغ.
قوله: "طهوره" يجوز فيه فتح الطاء وضمها، أما الفتح، فعل معنى أن الدباغ مطهر له، وأما الضم فعلى معنى أن الدباغ طهارة له.
السادس: عن يونس بن عبد الأعلى، عن سفيان بن عيينة، عن زيد بن أسلم القرشي المدني، عن عبد الرحمن بن وعلة السبئي المصري، عن ابن عباس.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه مسلم (?): نا يحيى بن يحيى، قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، أن عبد الرحمن بن وعلة أخبره، عن عبد الله بن عباس، قال: سمعت رسول الله - عليه السلام - يقول: "إذا دبغ الإهاب فقد طهر".
وأخرجه أبو داود (?): ثنا محمد بن كثير، قال: أنا سفيان، عن زيد بن أسلم ... إلى آخره نحو رواية مسلم.
وأخرجه النسائي (?): أنا قتيبة وعلي بن حجر، عن سفيان، عن زيد بن أسلم ... إلى آخره نحو رواية الطحاوي.
وأخرج الترمذي (?) أيضًا نحوه.