السادس: الظرفية، نحو: {نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ} (?).

السابع: البدل كقول الحماسي:

فليتَ لي بهم قومًا إذا ركبوا .... شنُّوا الإَغارَةَ فرسانًا وركبانًا

وانتصاب الإغارة على المفعول لأجله.

الثامن: المقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، كاشتريته بألفٍ.

التاسع: المجاورة، كعن، فقيل: تختص بالسؤال نحو: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} (?)، وقيل لا تختص به.

العاشر: الاستعلاء، نحو: {مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} (?)، الآية.

الحادي عشر: التبعيض، أثبته الأصمعي والفارسي وابن مالك، قيل: والكوفيون، وجعلوا منه: {عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} (?)، ومنه: {بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ} (?)، وقيل: هي في آية الوضوء للاستعانة.

الثاني عشر: القسم، وهي أصل أحرفه.

الثالث عشر: الغايةُ، نحو: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} (?)، أبي: إليَّ.

والرابع عشر: التوكيد، وهي الزائدة فتكون في الفاعل، نحو: {كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} (?) [1/ ق 2 - أ]، وتكون في المفعول، نحو: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (?)، وتكون في المبتدأ نحو: بحسبك درهم، وخرجت فإذا بزيدٍ، ونحو ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015