وفي "الهداية": وهذا الخلاف في الأولوية، وكذا قاله الماوردي في "الحاوي" وابن عبد البر وغيرهم.

ص: واحتجوا في ذلك بما حدثنا حسين بن نصر، قال: سمعت يزيد بن هارون، قال: أنا المسعودي، عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة قال: "صلى بنا رسول الله - عليه السلام - فسها فنهض في الركعتين، فسبَّحنا به، فمضى، فلما أتم الصلاة وسلم سجد سجدتي السهو".

حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا يزيد ... فذكر بإسناده مثله.

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا المسعودي، عن زياد بن علاقة قال: "أَمَّنا المغيرة بن شعبة ... " فذكر نحوه.

حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا بكر بن بكار، قال: ثنا علي بن مالك الرؤاسي من أنفسهم، قال: سمعت عامرًا يحدث: "أن المغيرة سها في السجدتين الأولين، فسُبِّح به، فاستتم قائمًا حتى صلى أربعًا، ثم سجد سجدتي السهو وقال: هكذا فعل رسول الله - عليه السلام -".

حدثنا مبشر، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا شعبة، عن جابر بن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة ... مثله.

حدثنا حسين بن نصر، قال: ثنا شبابة بن سوار، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن المغيرة بن شُبَيْل، عن قيس بن أبي حازم قال: "صلى بنا المغيرة بن شعبة، فقام في الركعتين فسبّح الناس خلفه، فأشار إليهم أن قوموا، فلما قضى صلاته سلّم وسجد سجدتي السهو، ثم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا استتم أحدكم قائمًا فليصل وليسجد سجدتي السهو، وإن لم يستتم قائمًا فليجلس ولا سهو عليه".

حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر، عن إبراهيم بن طهمان، عن المغيرة ابن شُبَيْل، عن قيس بن أبي حازم قال: "صلّى بنا المغيرة بن شعبة فقام من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015