وأخرجه مسلم (?): ثنا يحيى بن يحيى، قال: أنا حميد بن عبد الرحمن ... إلى آخره نحوه.
الثاني: عن فهد بن سليمان، عن محمد بن سعيد الأصبهاني شيخ البخاري، عن حميد بن عبد الرحمن ... إلى آخره.
وأخرجه أبو داود (?): عن قتيبة ويزيد بن خالد، أن الليث حدثهم، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "اشتكى النبي- عليه السلام - فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يُكبّر يُسمع الناس تكبيره ... " ثم ساق الحديث.
وأخرجه النسائي (?) وابن ماجه (?) أيضًا.
قوله: "فبَصُر بنا" من بَصُر بَصارةً من باب كَرُمَ يَكْرُم، قال الجوهري: البَصر: العلم، وبَصُرت بالشيء: عَلِمْته، قال تعالى: {بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ} (?)، والبصير: العالم، والتبصر: التأمل.
قوله: "قيامًا" حال من المجرور في قوله: "بنا" وهو جمع قائم كالصيام جمع صائم.
قوله: "أومأ بذلك" أي أشار بالجلوس إليهم.
قوله: "كدتم" أي قاربتم من فعل (الفارس) (?) والروم بعظمائهم وهو جمع عظيم، وأراد أكابرهم وساداتهم.
قوله: "قيامًا" و"جلوسًا" في الموضعين نَصْب على الحال، والجلوس جمع جالس.