ش: أشار بهؤلاء إلى المذكورين من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم -.
قوله: "والإمام في الصلاة" جملة حالية.
قوله: "فكان من الحجة عليهم" أي على الذين ذهبوا إلى أنه يدخل في الفريضة، وهم أهل المقالة الأولى.
قوله: "ولم يجمعوا" بضم الياء من الإجماع.
قوله: "وقد أُكدتا" علي صيغة المجهول أي ركعتا الفجر.
قوله: "وروي أن رسول الله - عليه السلام - لم يكن على شيء من التطوع أدوم منه عليهما" قد ذكره مسندًا في باب: "القراءة في ركعتي الفجر"، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "إن رسول الله - عليه السلام - لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدةً منه على الركعتين قبل الفجر".
وأخرجه البخاري (?) ومسلم (?)، وقد ذكرناه هناك مستقصًى.
قوله: "وأنه قال: لا تتركوهما" أي وأن النبي - عليه السلام - قال: "لا تتركوهما وإن طردتكم الخيل".
قد أخرجه هناك مسندًا عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتركوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل".
وأخرجه أبو داود (?) ولفظه: "لا تدعوهما ولو طردتكم الخيل ".
وباقي الكلام ظاهر.