وأخرجه مسلم (?): عن القعنبي وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن مالك ... إلى آخره نحوه.
وأبو داود (?): عن القعنبي أيضًا، عن مالك.
والترمذي (?): عن قتيبة، عن مالك.
والنسائي (?) أيضًا: عن قتيبة، عن مالك.
وابن ماجه (?): عن العباس بن عثمان، عن الوليد بن مسلم، عن مالك ... إلى آخره.
وأخرجه الدارقطني (?) أيضًا والطبراني (?) وابن أبي شيبة (?)، وله زيادة حسنة بإسنادٍ جَيّدٍ: "أعطوا المساجد حقها، قيل: يا رسول الله، وما حقها؟ قال: ركعتين قبل أن يجلس".
وزاد أبو أحمد الجرجاني: "وإذا دخل بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين، فإن الله -عز وجل- جاعل له من ركعتيه خيرًا" وإسناده منكر، وقال البخاري: هذه الزيادة لا أصل لها، وأنكر ذلك أيضًا ابن القطان.
وأما حديث جابر بن عبد الله: فأخرجه عن إبراهيم بن مرزوق، عن أبي إسحاق الضرير إبراهيم بن زكرياء المعلم، فيه مقال كثير، فقال أبو حاتم: حديثه منكر. وقال ابن عدي: حدّث بالبواطيل. وقال الدارقطني: ضعيف.