مع الناس؟ قال: قلت: صليت في أهلي، قال: فصلّ مع الناس وإن كنت قد صليت في أهلك".

الرابع: عن فهد بن سليمان، عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، عن زيد ... إلى آخره.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (?): ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، نا سفيان ... إلى آخره نحو رواية أحمد المذكورة آنفًا.

الخامس: عن يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله بن وهب، عن مالك ... إلى آخره.

وأخرجه النسائي (?): أنا قتيبة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن رجل من بني الديل يقال له: بسر بن محجن، عن محجن: "أنه كان في مجلس مع رسول الله - عليه السلام - فأُذِّن بالصلاة، فقام رسول الله - عليه السلام -، ثم رجع ومحجن في مجلسه، فقال له رسول الله - عليه السلام -: ما منعك أن تصلي؟ ألست برجل مسلم؟ قال: بلى، ولكني كنت قد صليت في أهلي. قال له رسول الله - عليه السلام -: إذا جئت فصلّ مع الناس وإن كنت قد صليت".

ص: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا وهب بن جرير.

وحدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا سليمان بن حرب، قالا: ثنا شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: "أوصاني خليلي - عليه السلام - أن أصلي الصلاة لوقتها، وإن أدركت الإِمام وقد سبقك فقد أجزأتك صلاتك، وإلا فهي نافلة".

حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن شعبة، قال: ثنا بديل، عن أبي العالية، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر فرفعه، قال: "فضرب فخذي فقال لي: كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015