ص: باب: القراءة في صلاة الليل

ش: أي هذا باب في بيان حكم القراءة في صلاة الليل هل يُجْهر بها أوْ يُخافَتْ؟ والمناسبة بين البابين اشتمال كل منهما على صلاة يتنفل بها.

ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا ابن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كان النبي - عليه السلام - يصلي من الليل فتسمع قراءته من وراء الحُجَر وهو في البيت".

ش: إسناده صحيح، وابن أبي الزناد -بالنون- هو عبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان، وعمرو بن أبي عمرو -واسمه ميسرة- مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب القرشي أبو عثمان المدني روى له الجماعة.

وأخرجه أبو داود (?): ثنا محمَّد بن جعفر الوركاني، نا ابن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "كانت قراءة رسول الله - عليه السلام - على قدر [ما]، (?) يسمعه مَنْ في الحجرة وهو في البيت".

ص: حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن هلال بن خباب، عن يحيى بن جَعْدة، عن جدته أم هانئ قالت: "كنت أسمع صوت النبي - عليه السلام - في جوف الليل وأنا نائمة على عريشي، وهو يُصلّي يُرجّع بالقرآن".

حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا مِسعرٌ، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة قال: قالت أم هانئ: "إني كنت لأسمع صوت النبي - عليه السلام - وأنا على عريشي".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015