السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله" وفي رواية ابن رمح: "كما يعلمنا القرآن".

وأخرجه أبو داود، (?) والترمذي (?) كلاهما أيضًا عن قتيبة ... إلى آخره نحوه.

وأخرجه النسائي (?) أيضًا: عن قتيبة، ولكن آخره نحو رواية الطحاوي: "وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله".

وأخرجه ابن ماجه (?): عن محمَّد بن رمح، عن الليث، عن أبي الزبير ... إلى آخره، نحو رواية الطحاوي.

وقال الشيخ محيي الدين النووي -رحمه الله-: التقدير: التحيات والمباركات والصلوات والطيبات، كما في حديث ابن مسعود وغيره، ولكن حذفت الواو اختصارًا.

قلت: حذف واو العطف لا يجوز عند الجمهور، وبعضهم جوزه في الضرورة، ولا ضرورة هنا، ولا فائدة في اختصارها، ويقال: في حديث ابن عباس اضطراب، فمن اضطرابه: أن الشافعي: رواه بتنكير السلام، وأحمد بتعريفه، وقال الشافعي وأحمد: "وأن محمدا"، وفي رواية مسلم وغيره: "وأشهد أن محمدا"، وفي رواية لمسلم: "وأن محمدا"، و"السلام" معرفة.

فإن قالوا: رجحناه لزيادة: "المباركات"؛ لموافقتها الآية الكريمة: {تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015