"حين انشق الفجر" أي حين طلع الفجر الثاني وهو الفجر الصادق.

قوله: "والناس لا يكاد يعرف بعضهم بعضًا" جملة اسمية وقعت حالًا.

قوله: "فأقام الظهر" أي صلاة الظهر.

قوله: "والقائل يقول" أيضًا جملة حالية.

قوله: "أو لم" أي: أو لم ينتصف، وقد ذكر النحاة أن لم لا يحذف الفعل منها إلا للضرورة كما قال ابن عمر -وهو ابن هرمة-:

احفظ وديعتك التي استودعتها ... يوم الأعارب إن وصلت وإن لم

أي: وإن لم توصل، ولكن الحديث يرده؛ لأنه جاء الحذف فيه من غير ضرورة.

قوله: "والشمس مرتفعة" جملة حالية أيضًا.

قوله: "حين وقعت الشمس" أي: حين سقطت للغروب.

قوله: "أو كادت" أي: وكادت تطلع الشمس.

قوله: "والقائل يقول" جملة حالية أيضًا.

قوله: "حتى كان عند سقوط الشفق" أراد به قريبًا من غروب الشفق؛ لأن عند سقوط الشفق حقيقة يخرج وقت المغرب.

قوله: "حتى كان ثلث الليل الأول" برفع الأول؛ لأنه صفة للثلث لا لليل، فافهم.

قوله: "فيما بين هذين" أي هذين الوقتين اللذين صلى فيهما في اليومين.

ص: حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا إسماعيل بن سالم، قال: ثنا إسحاق بن يوسف، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، عن النبي - عليه السلام -: "أن رجلًا سأله عن وقت الصلاة، فقال: صلِّ معنا. قال: فلما زالت الشمس أمر بلالًا فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس بيضاء نقية مرتفعة، ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس، ثم أمره فأقام العشاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015