والثاني عشر: حروف الشرط، وهي حرفين: أَمَّا، ولَوْ (?).
وأمَّا للتفصيل يجب الفاء في جوابه، كقوله تعالى: «فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَّسَعِيْدٌ. فَأَمَّا الَّذِيْنَ شَقُوْا فَفِي النَّارِ ... وَأَمَّا الَّذِيْنَ سُعِدُوْا فَفِي الْجَنَّةِ» (?).
ولَوْ موضوعة لانتفاء الثاني لانتفاء الأول، مثل: «لَوْ كَانَ فِيْهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتَا» (?).
والثالث عشر: لَوْلَا، وهي موضوعة لانتفاء الثاني لوجود الأول، مثل: «لَوْلَا عَلِيٌ لَهَلَكَ عُمَرُ» (?).
والرابع عشر: اللام المفتوحة، وهي للتأكيد، مثل: «لَزَيْدٌ أَفْضَلٌ مِّنْ عَمْرٍو».
والخامس عشر: مَا بمعني مَا دَامَ [أي المصدرية الظرفية]، مثل: «أَقُوْمُ مَا جَلَسَ الْأَمِيْرُ».
والسادس عشر: حروف العطف، وهي عشرة: الْوَاوُ، والْفَاءُ، وثُمَّ، وحَتَّى، وإِمَّا، وَاوٌ، وأَمَّ، ولَا، وبَلْ، ولَكِنْ، فقط.
تَمَّتْ.