والمفعول له: اسم يدل على شيء يكون سببًا للفعل المذكور، مثل: «إِكْرَامًا» في: «قُمْتُ إِكْرَامًا لِّزَيْدٍ».
والحال: اسم نكرة، يدل على هيئة الفاعل، مثل: «رَاكِبًا» في: «جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا»؛ أو المفعول مثل: «مَشْدُوْدًا»، في: «ضَرَبْتُ زَيْدًا مَشْدُوْدًا»؛ أوكليهما، مثل: «رَاكِبَيْنِ» في: «لَقِيْتُ زَيْدًا رَاكِبَيْنِ».
ويسمى الفاعل والمفعول ذو الحال، ويكون معرفة غالبا، وإن كان ذو الحال نكرة، يقدم الحال عليه، مثل: «جَاءَنِيْ رَاكِبًا رَّجُلٌ»، وقد يكون الحال جملة، مثل: «رَأَيْتُ الْأَمِيْرَ وَهُوَ رَاكِبٌ» (?).
والتميز: اسم يرفع الإبهام من عدد، مثل: «عِنْدِيْ أَحَدَ عَشَرَ دِرْهَمًا»؛ أو من وزن، مثل: «عِنْدِيْ رِطْلٌ زَيْتًا»؛ أو من كيل، مثل: «عِنْدِيْ قَفِيْزَانِ بُرًّا»؛ أو من مساحة، مثل: «مَا فِي السَّمَاءِ قَدْرَ رَاحَةٍ سَحَابًا» (?).
والمفعول به: اسم وقع عليه فعل الفاعل، مثل: «ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا».
اعلم إنَّ هذه المنصوبات تقع بعد تمام الجملة، وأصل الجملة تتمُّ بالفعل والفاعل (?) ولهذا يقول النحاة: اَلْمَنْصُوْبَ فَضْلَةٌ.