وفرقت شملها، فإن الأمر الطبيعي أن يطمع فيها أعداؤها الذين يتربصون بها الدوائر، وعندما سنحت لهم الفرصة وثبوا عليها وثوب الأسد على الفريسة، وأعملوا أنيابهم في جسدها المريض، فمزقوه إربًا إربًا، لقد وجهوا حرابهم وسيوفهم إلى الأمّة الإسلامية، فاحتلوا ديارنا وقسموها وأزالوا الخلافة، واستعبدوا شعوبنا، وامتصوا خيراتنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015