نحو القلوب (صفحة 5)

والرضى بالرذائل. (والمعرفة) أن يعرف نعم الله تعالى عليه ثم يقصر عن الشكر. (والعجمة) أن يهمل نعمة الله بكتمان علمه. (والعدل) عدوله عن الطريق القويم. (والتركيب) أن يشوب عمله بأفعال الجهل (والألف) ألف أنا، (والنون) نون العظمة. (ووزن الفعل) أن يزن أعماله معتقدا أن عنده - حاصلا فيحصل العجب. فمتى اجتمعت علتان من هذه العلل لم ينصرف إلى القبول، وانحرف عن باب الوصول.

(باب الإعراب والبناء)

لما كان الإعراب بالحركات الثلاث: الرفع والنصب والجر، والجزم. كان مدار أهل الإشارة برفع هممهم إلى الله تعالى، ونصب أبدانهم في طاعة الله تعالى، وخفض نفوسهم تواضعا لله تعالى، وجزم قلوبهم عما دون الله تعالى، وسكونهم إلى الله تعالى. والمعرب، هو المتغير من أصحاب التلوين، والمبني: ما كان مستقيما في حاله لا يتغير وهم أصحاب التمكين.

فصل

الأسماء: معارف ونكرات، وكذلك العباد منهم معروف، له نصيب مع القوم هو به معروف، ومقام في الصدق هو به موصوف، ومنهم منكر لا نصيب له مع القوم، ولا حظ له سوى الأكل والنوم.

فصل

المبتدأ: مرفوع لتجرده عن العوامل اللفظية، والفقير المتجرد مرفوع القدر، وخبره مرفوع، لانقطاعه عن العلائق، وتعلقه بالحقائق، الواردة من الخالق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015