وَضَرَبَ عَنْهُ صَفْحاً، وَضَرَبَ عَنْهُ جَأْشاً، وَطَوَى عَنْهُ كَشْحاً.
وَيُقَالُ أَرَادَ فُلان كَذَا ثُمَّ بَدَا لَهُ، وَقَدْ بَدَا لَهُ فِي الأَمْرِ بَدَاء، وَبَدَتْ لَهُ فِيهِ بَدَاة وَهُوَ ذُو بَدَوَات، وَقَدْ حَلَّ عُرَى عَزْمه، وَقَوَّضَ أَطْنَاب عَزْمه، وَعَادَ نَاكِثاً مَا أَمَرَّ، وَفُلان يُسِفُّ وَلا يَقَعُ، وَيَحُومُ وَلا يَقَعُ، وَيَخْلُقُ وَلا يَفْرِي، وَيُومِئُ وَلا يُحَقِّقُ، إِذَا كَانَ يَدْنُو مِنْ الأَمْرِ ثُمَّ لا يَفْعَلُهُ.
وَأَقْدَمَ فُلان عَلَى الأَمْرِ ثُمَّ انْخَزَلَ عَنْهُ أَيْ اِرْتَدَّ وَضَعُفَ، وَقَدْ تَثَاقَلَ عَنْ الأَمْرِ، وَفَشِلَتْ عَزَائِمه، وَخَنَسَتْ هِمَمه، وَسُحِلَتْ مَرِيرَته، وَانْقَبَضَ ذَرْعه.
وَنَوَى كَذَا فَعَرَضَ لَهُ مَا أَفَكَهُ عَنْ عَزْمِهِ، وَاسْتَنْزَلَهُ عَنْ رَأْيِهِ، وَصَدَفَهُ عَنْ مُبْتَغَاهُ، وَصَرَفَهُ عَنْ نِيَّتِهِ، وَثَنَاهُ عَنْ مُرَادِهِ، وَقَلَبَهُ عَنْ وِجْهَتِهِ، وَأَحَالَهُ عَنْ قَصْدِهِ، وَقَطَعَهُ عَنْ عَزْمِهِ، وَكَسَرَ مِنْ ذَرْعِهِ، وَعَقَلَهُ عَنْ حَاجَتِهِ، وَحَبَسَهُ عَنْ لُبَانَتِهِ،