وَقَالَ فِيهِ، وَنَالَ مِنْهُ، وَنَالَ مِنْ عِرْضِهِ، وَذَكَرَهُ بِالسُّوءِ، وَتَنَاوَلَهُ بِالْقَبِيحِ، وَاسْتَطَالَ فِي عِرْضِهِ، وَقَرَضَ عِرْضه، وَاقْتَرَضَهُ، وَمَضَغَهُ، وَلاكَهُ.
وَمَا زَالَ فُلان يَتَتَبَّعُ هَفَوَات فُلان، وَيَتَعَقَّبُ سَقَطَاته، وَيَتَرَقَّبُ فَرَطَاته، وَيَتَرَصَّدُ عَثَرَاته، وَيُنَقِّبُ عَنْ عَوْرَاتِهِ، وَيَعُدُّ عَلَيْهِ أَنْفَاسه.
وَقَدْ أَصَابَ مِنْهُ مُتَرَقَّعاً، وَأَصَابَ مِنْهُ مَغْمَزاً، أَيْ مَوْضِعاً لِلذَّمِّ، وَمَا بَرِحَ يُنَبِّهُ عَلَى عُيُوبِهِ، وَيَنْعَى عَلَيْهِ عُيُوبَهُ، وَمَعَايِبه، وَمَعَايِرَهُ، وَمَثَالِبه، وَمَقَابِحَهُ، وَمَشَايِنه، وَمَخَازِيه، وَمَسَاوِئَهُ، وَمَذَامّه، وَمَطَاعِنه، وَنَقَائِصه، وَغَمَائِزه، وَعَوْرَاته، وَسَوْآته.
وَفُلانٌ يَقْذَعُ ذَوِي الأَحْسَاب الشَّرِيفَة، وَيَنْحِتُ أَثْلَتهم، وَيُقَطِّع أَعْرَاضَهُمْ، وَيَلُوك أَعْرَاضهمْ، وَيَسْرَح فِي أَعْرَاضِهِمْ، وَيَنْتَهِك حُرُمَاتِهِمْ.
وَهُوَ يُصْغِي إِنَاء فُلان، وَيَقْرَعُ مَرْوَتَهُ، وَيَقْرَعُ صَفَاته، وَيُمَزِّقُ فَرْوَتَهُ، وَيَجُبُّ ذِرْوَته، وَيَغْمِزُ قَنَاته، وَيَغْمِزُ