وَاسْتَصْبَحْت بِمَشُورَتِهِ، وَاسْتَعَنْت بِرَأْيهِ.
وَقَدْ سَنَحَ لَهُ فِي الأَمْرِ رَأْيٌ، وَعَرَضَ لَهُ رَأْي، وَفَرَق لَهُ رَأْي، وَعَنَّ، وَبَدَا، وَاتَّجَهَ، وَقَدْ أَجْهَدَ رَأْيه، وَاجْتَهَدَ رَأْيه، وَاسْتَقْصَى مَعِي فِي الْبَحْثِ، وَاسْتَقْصَى فِي النَّظَرِ، وَقَدْ اِرْتَأَى لِي كَذَا، وَأَشَارَ عَلَيَّ بِكَذَا، وَسَمَتَ لِي وَجْهاً أَجْرِي عَلَيْهِ، وَأَمَدَّنِي بِرَأْيهِ، وَآزَرَنِي بِرَأْيهِ، وَأَرْشَدَنِي بِخَبَرِهِ، وَهَدَانِي بِعِلْمِهِ، وَمَحَضَنِي الرَّأْي، وَصَدَقَنِي النُّصْح، وَهُوَ مُشِيرِي، وَصَاحِب مَشُورَتِي، وَمِنْ ذَوِي مَشُورَتِي، وَمِمَّنْ أَسْتَرْشِدُ بِهِ فِي الْمُهِمَّاتِ، وَأَسْتَنِير بِرَأْيهِ فِي الْمُشْكِلاتِ.
وَتَقُولُ: أَشِر عَلَيَّ بِمَا تَرَى، وَأَشِرْ عَلَيَّ مَشُورَة صِدْق، وَاقْتَدِحْ لِي زَنْد رَأْيك فِي هَذَا الأَمْرِ، وَيُقَالُ: هَلُمَّ أَوَاضِعْك الرَّأْي أَيْ أُطْلِعك عَلَى رَأْيِي وَتُطْلِعنِي عَلَى رَأْيِك، وَتَقُولُ: الرَّأْي عِنْدِي أَنْ تَفْعَلَ كَذَا، وَالْوَجْه أَنْ تَفْعَلَ كَذَا، أَرَى لَك أَنْ تَفْعَلَ كَذَا، وَهَذَا أَوْجَه الرَّأْيَيْنِ، وَأَمْثَل الرَّأْيَيْنِ، وَأَحْوَط الْوَجْهَيْنِ.
وَتَقُولُ: قَدْ نَزَلْت عَلَى رَأْيِ فُلان، وَصَدَرْت عَنْ رَأْيِهِ، وَرَمَيْت عَنْ قَوْسِهِ، وَنَزَعْت عَنْ قَوْسِهِ، وَائْتَمَرْت