الْقَوْمِ، وَدَعِيّ بَيِّن الدِّعْوَة بِالْكَسْرِ، وَهُمْ دُخَلاءُ فِيهِمْ، وَدَخَل بِفتْحَتَيْنِ، وَأَدْعِيَاءُ.
وَتَقُولُ اِدَّعَى فُلان نَسَباً لَمْ يَعْلَقه لَهُ سَبَب، وَادَّعَى قَوْماً لَيْسَ مِنْهُمْ وَلا قُلامَة ظُفْر، وَقَدْ اِنْتَحَلَ قَبِيلَة كَذَا، وَانْتَحَلَ نَسَب بَنِي فُلان، وَلَبِسَ جِلْدَةَ بَنِي فُلان، وَهُوَ مُسْنَدٌ إِلَيْهِمْ، وَمُضَافٌ إِلَيْهِمْ، وَمُلْزَقٌ بِهِمْ، وَمُلْصَقٌ بِهِمْ، وَمَنُوطٌ بِهِمْ، وَمُلْحَقٌ بِهِمْ، وَهُوَ رَجُلٌ زَنِيمٌ، وَمُزَنَّم، وَتَقُولُ اِنْتَفَى فُلان مِنْ وَلَدِهِ، وَنَفَاهُ، إِذَا تَبَرَّأَ مِنْهُ وَجَحَدَهُ، وَالْوَلَد نَفِيّ عَلَى فَعِيل، وَأَلْحَقْتُهُ بِفُلانٍ إِذَا نَسَبْتَهُ إِلَيْهِ، وَاسْتَلْحَقَهُ فُلان إِذَا اِدَّعَاهُ وَأَلْحَقَهُ بِنَسَبِهِ.
وَيُقَالُ رَجُلٌ نَغِلٌ، وَنَغْل، أَي فَاسِد النَّسَب، وَهُوَ اِبْن غَيَّة، وَهُوَ لِغَيَّة، وَقَدْ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ لِغَيَّة، وَضَرَبَتْ فِيهِ بِعِرْقٍ أَشِب، وَبِعِرْقِ ذِي أَشَب، أَي ذِي اِلْتِبَاس.
وَيُقَالُ فِي ضِدِّهِ هُوَ لِرَشْدَة أَي صَحِيح النَّسَبِ. وَيُقَالُ جَاءَتْ بِهِ عَنْ مُعَارَضَة، وَعَنْ عِرَاض، إِذَا لَمْ يُعْرَف لَهُ أَبٌ، وَهُوَ اِبْنُ مُعَارَضَة، وَهُوَ سَفِيح، وَمَنْبُوذ، وَلَقِيط، وَمِنْ أَبْنَاء الدَّهَالِيز، وَأَبْنَاء السِّكَكِ.
وَيُقَالُ رَجُل هَجِين إِذَا كَانَ أَبُوهُ أَشْرَف مِنْ أُمِّهِ، وَهُوَ هَجِين النَّسَب، وَفِي نَسَبِهِ هُجْنَة، وَرَجُل مُذرَّع، وَمُقْرِف بِالْكَسْرِ،