وَانْتَفَخَ سَحْرُهُ، وَانْتَفَخَتْ مَسَاحِرُهُ، وَنَزَلَ الرُّعْب فِي قَلْبِهِ، وَمُلِئَ صَدْرُهُ رُعْباً، وَبَاتَ الْخَوْف مِلْء ضُلُوعِه، وَأَخَذَهُ الرُّعْب بِأَفْكَلِهِ، وَبَاتَ مَا يَسْتَقِرُّ جَنَانه مِنْ الْفَزَعِ، وَقَدْ اُسْتُفِزَّ فَرَقاً، وَزِيلَ زَوِيلُهُ، وَزِيلَ زَوَالُهُ، وَزَفَّ رَألُه وَخَوَّدَ رَأْلُه، وَطَارَتْ نَفْسه شُعَاعاً، وَذَهَبَتْ نَفْسه لِمَاعاً وَخَانَهُ قَلْبُهُ، وَوَجَفَ قَلْبُهُ، وَوَجَبَ قَلْبهُ، وَرَجَفَ قَلْبُهُ، وَخَفَقَ فؤاده، واستُطِيرَ فُؤَاده مِنْ الذُّعْرِ، وَنَزَا قَلْبُهُ مِنْ الْخَوْفِ، وَمَا زَالَ قَلْبه يَقُومُ وَيَقْعُدُ وَكَادَ قَلْبُهُ يَخْرُجُ مِنْ صَدْرِهِ، وَكَادَ يَنْشَقُّ صَدْرُهُ مِنْ الرُّعْبِ، وَكَادَتْ تَتَزَايَلُ أَعْضَاؤُهُ مِنْ الْفَرَقِ، وَقَدْ هَتَكَ الْخَوْفُ قَمِيص قَلْبِهِ، وَهَتَكَ حِجَابَ قَلْبِهِ، وَانْمَاثَ قَلْبه كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ.

وَطَلَعَ عَلَيْهِ السَّبُعُ فَقَفَّ شَعَرُهُ، وَاقْشَعَرَّ بَدَنُهُ، وَامْتُقِعَ لَوْنُهُ، وابتُقِعَ، وَانْتُقِعَ، والتُقِعَ، وَالْتُمِعَ، وَالْتُمِئَ، وَاسْتُفِعَ، وَابْتُسِرَ، وَانْتُشِفَ، وَانْتُسِفَ بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُولِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015