إِذَا أَخَذَتْهُ كُلّ يَوْم.

وَأَخَذَتْهُ حُمَّى الْغِبّ بِالْكَسْرِ، وَحُمَّى غِبٌّ عَلَى الْوَصْفِ، وَأَخَذَتْهُ الْحُمَّى غِباً، وَهِيَ الَّتِي تَأْخُذُ يَوْماً وَتَدَعُ يَوْماً، وَقَدْ أَغَبَّتْهُ الْحُمَّى، وَأَغَبَّتْ عَلَيْهِ، وَغَبَّتْ غِباً، وَالرَّجُل مُغِبٌّ بِكَسْرِ الْغَيْنِ.

وَأَخَذَتْهُ حُمَّى الرِّبْع بِالْكَسْرِ أَيْضَاً، وَحُمَّى رِبْعٌ، وَهِيَ الَّتِي تَأْخُذُ يَوْماً وَتَدَعُ يَوْمَيْنِ ثُمَّ تَجِيءُ فِي الرَّابِعِ، وَقَدْ رَبَعَتْ عَلَيْهِ الْحُمَّى، وَأَرْبَعَتْ عَلَيْهِ، وَأَرْبَعَته، إِذَا جَاءَتْهُ رِبْعاً، وَهُوَ مَرْبُوع، وَمُرْبَع.

وَمِنْ أَلْفَاظِ الأَطِبَّاءِ حُمَّى دَائِرَة إِذَا كَانَتْ تَأْخُذُ وَقْتاً وَتَدَعُ وَقْتاً، وَقَدْ دَارَتْ الْحُمَّى غِباً، وَدَارَتْ رِبْعاً، وَهَذَا يَوْم الدَّوْر، وَهِيَ أَدْوَارُ الْحُمَّى، وَنَوْبَاتُهَا، وَعَوْدَاتهَا، فَإِذَا كَانَتْ لا تَدُورُ بَلْ تَكُونُ نَوْبَةً وَاحِدَةً فَهِيَ حُمَّى يَوْم، فَإِنْ كَانَتْ دَائِمَة لا تُفَارِقُ لَيْلا وَلا نَهَاراً فَهِيَ مُطْبِقَةٌ وَقَدْ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ الْحُمَّى.

وَيُقَالُ: صَلَبَتْ عَلَيْهِ الْحُمَّى، وَأَرْدَمَتْ عَلَيْهِ، وَأَغْبَطَتْ، وَأَغْمَطَتْ، أَيْ دَامَتْ عَلَيْهِ وَاشْتَدَّتْ، وَقَدْ أَخَذَتْهُ الْحُمَّى بِصَالِب، وَأَخَذَتْهُ حُمَّى صَالِب، وَحُمَّى مُرْدِم، وَحُمَّى مُغْبِطَة، وَمُغْمِطَة، وَحُمَّى طَابِخ.

وَيُقَالُ: أَخَذَهُ رَسّ الْحُمَّى، وَرَسِيسُهَا، وَهُوَ بَدْؤُهَا وَأَوَّل مَسِّهَا وَذَلِكَ إِذَا تَمَطَّى الْمَحْمُوم مِنْ أَجْلِهَا وَفَتَرَ جِسْمُهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015