151 - نسخة عَمرو بن زرارة لأبي القاسم البغوي: أشار إليه في تخريجه لكتابيّ "مجلسان الصاحب"، "الفوائد المنتقاة للسمرقندي".
152 - نهي الصحبة عن النزول بالركبة "تأليف"، مكتبة التوعية الإِسلامية/ مكتبة منارة العلماء، ط الأولى 1408 هـ (?) نهي الصحبة/ رقم الصفحة.
153 - نوح الهديل بشرح ما في سنن أبي داود من التذييل: سبق الكلام عليه، وأحال إليه في أماكن كثيرة.
154 - الهدية بشرح صحيح الأحاديث القدسية: ذكره في صدر تخريجه لكتاب: "الأحاديث القدسية الأربعينية" لملا عليّ القاري، وقال: أنجزتُ منه مجلدًا إلا قليلًا، وأُقَدِّرُ الشَّرْحَ بنحو خمسة مجلدات. انتهى. ولمَّا بلغ الشيخَ عن بعض الأحباب أنه قال ما معناه: عَهِدْنا من أبي إسحاق أنه ينشر عنوان الكتاب فقط، ويظل سنوات لا ينشره مما يزهدنا في متابعة مشاريعه!. وضرب له مثلًا، فأجاب الشيخُ قائلًا: أقول لهذا الحبيب: إنَّ الفن الذي نشتغل به من أدق فنون العلم، بل أدقها على الإطلاق لتشعُّب مادته جدًا، وكثرة الكتب والأجزاء المسندة، وهذا العلم دينٌ، وإذا كان من القبيح عند العلماء أن تنسبَ القول لغير قائله كأن تقول مثلًا: إنَّ ابن حزم ممن يحتجُّ بالقياس، لما عُلم عنه غير ذلك، فكيف إذا نسبت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قولًا لم يقله، فلا شك أن صاحبه داخلٌ في جملة الكاذبين عليه وإن لم يقصد ذلك، فلأن الدخول في هذا العلم بغير بصرٍ مَرْتَعٌ وخيمٌ، وجب على المرء الطالب السلامة لنفسه أن يبذل الوسع قبل أن يصدر الحكم، فهذا هو الدافعُ الذي يجعلني أُؤَخِّرُ بعض مصنفاتي التي أنهيتها من قديم. اهـ وراجع "الأربعينية لملا عليّ القاري" صفحة (5).