المنتقى على نظم تحفة الأشراف للمزي عليه رحمة الله تعالى، وقد نشرته دار التقوي في مصر أوائل عام 1430 هـ، في مجلدين.
135 - ما رواه أبو الزبير عن غير جابر لأبي الشيخ الأصبهاني: تحقيق، أشار إليه في كتاب "مجلسان الصاحب"؛ وأحال كثيرًا عليه.
136 - مجلة التوحيد -باب: أسئلة القراء عن الأحاديث-، الأعداد حتى شهر رجب 1427 هـ، عن جمعية أنصار السنة المحمدية، بمصر- حماها الله تعالى. التوحيد / السنة/ الشهر؛ وقد أقدم الشهر على السنة أحيانًا.
137 - مَجِمَّةُ الفؤاد فيما اتفق عليه الشيخان في المتن والإسناد: حدثني شيخُنا أن العلماء يقولون أنَّ البخاري ربما يأخذ الحديث في بلد ثم يكتبه وهو في بلد آخر، وقد يكتب أحاديث شيوخه بعد وفاتهم، بخلاف مسلم فإنه يكتب حديث شيوخه في حياتهم؛ وفي هذا البحث أتحققُ من كلام العلماء فأقومُ بمقابلة ومعارضة هذه الأحاديث بعضها البعض، فيتبين لي مدى حفظ وضبط البخاري الشديدين إن اتفق الإسناد والمتن، أو غير ذلك من الأمور المهمة التي تنكشف مع البحث.
138 - مُداراة الشَّاني بذِكرِ شُيوخ الطَّبراني: قال شيخُنا: وهو في خمسة مُجلَّدت، كنتُ انتهيتُ منه منذ سبع سنواتٍ، منذ سنة 1434 هـ وقد اتَّبعتُ فيه طريقة المِزِّيِّ في التهذيب. فأذكُرُ شيخ الطَّبَرانيِّ، ثم أذكُر شُيوخه مُرتَّبين على حُروف المُعجَم، وبجَنبِ كُلِّ شيخٍ من هؤلاء أَذكُر موضع رواياتِه من جميع كُتب الطَبَراني، بحيثُ يستطيعُ النَّاظر في كتابي أن يَعرِف عدد رواياتِه، وأقلَّ عمَّن، وأَكثَر عمَّن. والذي أغراني أن أفعل ذلك أنَّ لفيفًا من شُيوخ الطَبَرانيِّ لا نعلم عنهم شيئًا، ولم نقف على أحوالهم في كتب الرِّجال، فأمثال هؤُلاء -وحتَّى أَحكُم عليهم- فإني أسْبُرُ رواياتِهم في كُتب الطِّبَرانيِّ، وغيرِه؛ ليتسنَّى لي أن أعرف هل