* [حديثُ: حميد الطويل، عن أنس، مرفوعًا: "إنَّ بالمدينة لأقوامًا ما سرتم من مسيرٍ ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم" قالوا: وهم بالمدينة؟ قال: "نعم، حبسهم العذرُ" أخرجه البخاري]

* رواه عن حميد هكذا: زهير بن معاوية، وحماد بن زيد، وابنُ المبارك، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، ومعمر بن راشد، وأبو إسحاق الفزاري في آخرين.

* وخالفهم: حماد بن سلمة؛ فرواه عن حميد الطويل، عن موسى بن أنس، عن أبيه أنس بن مالك، فذكره مرفوعًا.

* رجَّحَ البخاريّ رواية الجماعة، وهو أقربُ إلى القاعدة.

* أمَّا الإسماعيليّ، فقد صحَّحَ حديثَ حماد بن سلمة، فقال كما في "الفتح" (6/ 47): حماد عالمٌ بحديث حميدٍ، مقدَّمٌ فيه على غيره". ونصره الحافظُ. . تنبيه 6/ رقم 1605

[رواية "حماد بن سلمة" عن "عطاء بن السائب"]

* سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط وبعده. تفسير ابن كثير ج 1/ 405

* سمع من عطاء قبل الاختلاط وبعده، فلا يحتج بروايته عنه حتى تميز روايته قبل أو بعد الاختلاط. مجلة التوحيد/ جمادى الأولى/ سنة 1414

* واختلف في حماد بن سلمة، والصواب أنه سمع من عطاء بن السائب قبل الاختلاط وبعده، فيتوقف في روايته عنه. والله أعلم. مجلة التوحيد/ شوال/ سنة 1421

* وسماع حماد بن سلمة من عطاء كان في الحالين جميعًا مثل أبي عوانة فالصواب التوقف في روايته حتى نقف له على متابع ممن سمع من عطاء قبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015