* وكثيرًا ما ترى في الأسانيد الراوي مذكورًا بكنيته أو نسبته أو لقبة مثلًا؛ والمتعارف عليه أن ذلك الراوي لم يشتهر بهذه الكنية أو تلك النسبة، فمن أجل ذلك ختمتُ المعجم بذكر فصل في الأبناء والآباء والألقاب والأنساب؛ أو دعتُ فيه الأبناء والآباء والألقاب والأنساب وذكرت أمامها الاسم المذكور ترجمته فيه.
* نقلت كلامَ شيخنا في الراوي بتمامه، دون أي تصرف، وإن كان لي تصرف فجعلتُ تصرفي ورأيي في الحاشية. وأي إضافة من عندي في المتن جعلتها بين معكوفين هكذا [...].
* حاولتُ أنْ أَضْبِطَ بالشكلِ الأسماء التي قد يشكُل نطقها أو تحتمل أكثرَ من نطق، ولم ألتزم ذلك دائمًا ظَنًّا منِّي بمعرفتها لدى القارئ الكريم.
* لم أدع فائدة ذكرها الشيخ أثناء كلامه على الرواة إلا حاولت جاهدًا أن أضعها في هذا المعجم، ولكن بأخصر عبارة ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.
* وضعت عناوين داخلية بين معكوفين هكذا [...] في ترجمة الراوي ذي الترجمة الطويلة والغنية بأنواع المعلومات المتجانسة التي تجعل من الممكن وضع عناوين مستقلة لها. انظر مثلًا: ابن لهيعة، والأعمش.
* وقد أضع عنوان في مقدمة ترجمة الراوي. لما كانت مادة الترجمة كلها من نوعٍ واحد. ومثاله: أحمد بن عبد الملك بن واقد، وحميد الطويل.
* ذكرت -بين معكوفين- اسمَ الصحابي الذي يروي عنه الراوي -إذا كان تابعيًا-، إشارة مني إلى علو طبقته؛ إلا المشهور كمثل الأعرج.
* إذا اجتمع في الراوي كلامٌ لشيخنا في أكثر من كتاب، قدَّمتُ كلامَه المذكور في كتبه المصنفة مؤخرًا على كلامِه فيه في كتبه التي صنَّفها أولًا- يعني: التي حقَّقها في مطلع حياته العلمية. فمثلًا قدمت: تحقيقه لتفسير ابن