* وتوفي السيوطي في ليلة الجمعة (19) من جمادى الأولى سنة (911) في منزله بروضة المقياس، وكان قد مرض سبعة أيام بورم شديد في ذراعه الأيسر. وقد أتم من العمر إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يومًا وصُلي عليه بجامع الأفاريقي تحت القلعة.

* وكانت جنازته حافلة، ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة. رحمه الله وتجاوز عنه. الديباج 1/ 15 - 21

[ومِنْ مصنفات السيوطي]

* وللسيوطي كتابان على "صحيح البخاري"، أحدهما: "التوشيح" (?) والآخر "الترشيح"، وهذا الأخير لم يتمه السيوطي، ولعله أوسع مادة من الأول، والله أعلم. الديباج 2/ 201

* قال السيوطي: "ولي في ذلك مؤلف". قلتُ: هو "تنوير الحُلك برؤية النبيّ والملَك" (?). أتى فيه المصنف [يعني: السيوطي] بعجائب!. . الديباج 5/ 286

* قال السيوطي: ولي في المسألة تأليفًان [يعني مسألة: إذا احتاج إنكار المنكر إلى رادعٍ شديدٍ]. قلتُ: الأول: "هدم الجاني على الباني"، والثاني: "رفع منار الدين وهدم بناء المفسدين" (?). الديباج 2/ 294

* قال السيوطي: ولي في المسألة مؤلَّفٌ. قلتُ: للمصنف جزء في "صلاة الضحى"، طبع مع "الحاوي للفتاوي". الديباج 2/ 340

* قال السيوطي: وقد قررتُ ذلك في الجزء الذي ألفتُهُ في خصائص يوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015