عبد الرحمن، ويروي عنه محمَّد بن حرب الخولاني، كما في "تهذيب الكمال" (26/ 587 - 588)، وقد علمتَ أنَّ ابنَ أبي حاتم سأل أباه عن الزبيدي فنصَّ على أنه سعيد بن عبد الحبار، وقد نصَّ ابن عدي في "الكامل" (3/ 1223) أنه كان قليل الحديث. ومع قلة حديثه فلا يتابع على أكثره فهذا يدل على وهائه، فكيف يكون ما يرويه مستقيمًا؟ فهذا يدلُّ على ما استظهرتُه أنَّ ابن حبان ظنه محمَّد بن الوليد. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 3/ 297 - 298
* سعيد بن عبد الجبار: أطنه أبا عثيم الذي يروي عن الحمصيين مثل: حريز ابن عثمان وصفوان بن عَمرو، فإن يكنهُ فقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 44، 43)، ونقل عن قتيبة بن سعيد، قال: "كان جرير ابن عبد الحميد يكذِّبُهُ". وأضجع ابنُ معينٍ القولَ فيه. وقال أبو حاتم: "ليس بقويّ, مضطربُ الحديث". تنبيه 5/ رقم 1380؛ مجلة التوحيد/ ربيع الآخر / 1422
[تنبيه: من هو الزبيدي الذي يروي عن عدي بن عبد الرحمن؟ هل هو محمَّد ابن الوليد أحد الأثبات؟ أم سعيد بن عبد الجبار أحد الضعفاء؟ بل هو الثقة. انظر الترجمة الآتية]
5098 - الزبيديّ: هو محمَّد بنُ الوليد الزبيدي: أحدُ الأثبات من أصحاب الزهري، فإنه يروي عن عدي بن عبد الرحمن، ويروي عنه محمَّد بن حرب الخولاني، كما في "تهذيب الكمال" (26/ 587 - 588). تفسير ابن كثير ج 3/ 297
* محمَّد بن الوليد: هو ابن عامر الزبيدي أبو الهذيل الحمصي. أخرج له الجماعة إلا الترمذي. وثقه ابنُ المديني، وأبو زرعة، والمُصنّف [يعني: النّسائيّ]، والعجليُّ، وابنُ سعدٍ، ودُحيم، وابن حبان في آخرين. بذل الإحسان 2/ 62