[حديثه عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -رَضِيَ الله عَنْهُ-، مرفوعًا: إذا كان سنةُ ستين ومائة كان الغرباء في الدنيا أربعةً: قرآنٌ في جوف ظالم. .]
* قال ابن حبان: "هذا بلا شك معمول". يعني: موضوع، وآفته البابلتي، فإنه ساقط الاحتجاج إذا تفرّد. وقال الدارقطنيّ: "البليةُ في هذا الحديث من الراوي عن البابلتي لا منه". النافلة ج 2/ 258، جُنَّةُ المُرتَاب/533
* [تنبيه] في الأسانيد [يعني: أسانيد الطبراني في "المعجم الكبير" الأحاديث أرقام]: (13605 - 13614) يحيى بن عبد الله البابلتي وأيوب بن نهيك وكلاهما ضعيفٌ، ويظهر كأنها نسخةٌ، فإن الطبراني رواها بسندٍ واحدٍ. التسلية/ رقم 59
. . . . . الباغندي: محمَّد بن سليمان بن الحارث الواسطي
5064 - البخاريّ: [محمَّد بن إسماعيل أبو عبد الله]. هو الجبل الأشم. تنبيه 9/ رقم 2018؛ الجبل الأشم، والطود الشامخ، والعلم الباذخ رحمه الله. التسلية/ رقم 114؛ الإِمام، إمام الصنعة، وحامل لوائها. بذل الإحسان 1/ 369
* البخاري لم يلحق عبد الله بنَ نمير، فإنه ولد سنة (194) بينما توفي ابن نمير سنة (199). تفسير ابن كثيرج 3/ 52
[البخاري في "صحيحه" يعتمدُ على تفسير "ابن أبي نجيح"]
* [يُراجع لذلك ترجمة: "ابن أبي نجيح" من الأبناء]
[سكوت البخاري عن الراوي في "تاريخه" لا يُعدُّ توثيقًا]
* ومما يدلُّ على أنَّ سكوتَ البخاريِّ لا يُعدُّ توثيقًا أنه كثيرًا ما يسكت عن الراوي وبجرحه غيره من أئمة الفن كأحمد وابن معين والنسائي وغيرهم، بحيث يقنع الباحثُ أن هذا الراوي المجروح من قبل هؤلاء الأئمة لا يمكن أن يكون