* مُتكَلَّمٌ فيه. خصائص عليّ / 77 - 78 ح 65؛ 93 ح 87
[حديث عمران بن حصين -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: إنَّ عليَّا مني وأنا منه ووليُّ كل مؤمن بعدي]
* تكلم العلامة المباركفوري -رحمه الله تعالى- في "تحفة الأحوذي" (10/ 213 - 214) على شذوذ كلمة "من بعدي"، فقال ما ملخصه: "أن جعفر بن سليمان الضبعي، وهو شيعي لم يتفرد بهذه الزيادة، بل تابعه أجلح الكندي، وهو أيضًا شيعي، والظاهر أن زيادة "بعدي" في هذا الحديث وهمٌ من هذين الشيعيين، ويؤيده أن الإِمام أحمد روى هذا الحديث من عدة طرق ليست في واحدة منها هذه الزيادة. ثم ساق عدة أحاديث، وقال: فظهر بهذا كله أن زيادة لفظة "بعدي" في هذا الحديث ليست محفوظة، بل هي مردودة. فاستدلال الشيعة بها على أن عليًّا -رَضِيَ الله عَنْهُ- كان خليفة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من غير فصل باطلٌ جدًا" اهـ.
* وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "منهاج السنة": "وكذلك قوله: وهو وليّ كل مؤمن بعدي" كذبٌ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل هو في حياته وبعد مماته وليُّ كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة، لا تختص بزمان. ." اهـ.
* بعد أن ساق الحافظُ ابن كثير حديث بريدة عند الحاكم وغيره وفي آخره: "يا بريدة، لا تقع في عليّ، فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي". قال في "البداية" (7/ 376): هذه لفظةٌ منكرةٌ، والأجلح شيعيٌّ ومثله لا يُقبلُ إذا تفرّد بمثلها. وقد تابعه فيها من هو أضعفُ منه. اهـ. خصائص عليّ / 77 - 78 ح 65؛ 93 ح 87
. . . . . الاحتياطي = الحسن ويقال الحسين ابن عبد الرحمن بن عباد الاحتياطي