تجد التعصب أكثر جدًّا من وجوده في غيرهم.
* وذنب العقيليِّ عند الكوثري أنه أورد أبا حنيفة -رحمه الله تعالى- في "الضعفاء"!!.
* وهل كان العقيليُّ بدْعُا في هذا الخط يا أستاذ؟! كلا، فقد سبقه أئمة أعلام، وتلاه آخرون، كلهم تكلموا في أبي حنيفة رحمه الله لخفة حفظه، وقلة ضبطه:
[من كلام أهل الحديث في حفظ وضبط أبي حنيفة عليه رحمة الله]
* قال البخاريُّ في "الكبير" (4/ 2/ 81): سكتوا عنه. . وهذا جرحٌ شديد عنده.
* وقال مسلمٌ في "الكني والأسماء" (ق 31/ 1): "مضطرب الحديث، ليس له كبير حديثٍ صحيحٍ. .".
* وقال النسائيُّ في "الضعفاء" (57): "ليس بالقويّ في الحديث، وهو كثير الغلط على قلة روايته".
* وقال ابن سعدٍ في "الطبقات" (6/ 256): "كان ضعيفًا في الحديث".
* وقال ابنُ المبارك: "كان أبو حنيفة مسكينًا في الحديث"، ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/ 1/ 450) بسندٍ صحيحٍ.
* وقال أحمد: "حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيُه ضعيف"، رواه العقيلي في "الضعفاء" (ق 219/ 2) بسندٍ صحيح.
* وكذا روى العقيلي، عن ابن معين، قال: كان أبو حنيفة يُضعَّفُ في الحديث، وسنده صحيح إلى ابن معين.
* وكذا ضعّفه ابنُ عديّ، والدارقطنيُّ، وعبد الحق الأشبيليُّ، وغيرُهم.