ابن أنس، عن أنس بن مالك -رَضِيَ الله عَنْهُ-: "ما زال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا"]
* قد تكلموا فيه طويلًا بما حاصله أنه صدوق سيئ الحفظ، كما قال ابن خراش أو صدوق ليس بالمتقن، كما قال الساجي.
* ومعروف أن سيئ الحفظ لا يُحسَّن حديثُهُ فضلًا عن أنْ يُصحَّح لا سيما إذا تفرّد به، بل يُضعِّف. وقد تفرّد بالحديث المذكور فهو ضعيفٌ بغير شك.
* وروايته عن الربيع بن أنس فيها اضطرابٌ كثير كما وقع في كلام ابن حبان. النافلة ج 1/ 45 - 46؛ جُنَّةُ المُرتَاب / 282
* أبو جعفر الرازي: سيئ الحفظ. التسلية / رقم 2؛ النافلة ج 1/ 24؛ بذل الإحسان 1/ 286؛ الصمت / 278، 79 ح 617، 74؛ مجلسان الصاحب / 38؛ تفسير ابن كثير ج 1/ 164؛ تفسير ابن كثير ج 4/ 53؛ تنبيه 7/ رقم 1700؛ تنبيه / 11 رقم 2321؛ حديث الوزير 41/ ح 12؛ ساء حفظه. ابن كثير ج 3/ 105.
* تكلم العلماء في حفظه. تفسير ابن كثير ج 3/ 61
* أبو جعفر الرازي: سيئ الحفظ. وقد تفرد به عن قتادة. فلا يقبل تفرد مثله عن مثل قتادة في كثرة أصحابه الثقات. أضف إلى ذلك أن أبا جعفر قد اختلف عليه فيه. تنبيه 11/ رقم 2239
* أبو جعفر الرازي: سيئ الحفظ وفي روايته عن الربيع بن أنس اضطراب، لكن قال ابن عبد البر: "هو عندهم ثقة عالم بتفسير القرآن" فلعل كلام ابن عبد البر يتوجه إلى ثقته في التفسير وهذا أرجح عندي، ورعايته للتفسير تقوي روايته هنا. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج 1/ 467
* أبو جعفر الرازي: وثقه جمعٌ وتكلَّم فيه آخرون بسوء الحفظ، ولكن روايته