* وقال ابن معين -مرة- والنسائيّ: ليس بثقة. وكذَّبه الجوزجانيّ.
* وقال ابن عديّ: "منكر الحديث".
* وقال العقيليّ: "حدث بأحاديث لا أصل لها، ويحيلُ على الثقات".
* وقال يعقوب بن شيبة: "متروك، يتكلمون فيه".
* وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، ذاهبُ الحديث".
* وقال ابنُ أبي حاتم: "ترك أبو زرعة حديثه ولم يقرأه علينا، وقال: ضعيفٌ".
* وقال ابنُ حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ويروي عن مالك والثوريّ ومسعر ما ليس من أحاديثهم. لا يحلُّ ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.
* وقال أبو نعيم: "روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش الموضوعات". وقال البيهقيّ: "ضعيف". وقال الذهبي في "الكني": "ليس بثقةٍ ولا مأمون". [معنى قول ابن معين: ليس بشيء]
* قد تبين لك أن أبا بكر الداهري هذا متروك الحديث. . لكن:
* قال صاحب "إتحاف السائل بتصحيح حديث الوضوء من كلِّ دمٍ سائل" [وهو من الغماريين] (ص 19): "أما قوله عليّ بن المديني وأحمد ويحيى: ليس بشيء. معنى هذه العبارة يستعملها الأقدمون في من يكون قليل الحديث، ويستعملها من بعدهم في الجرح ولكنها من الطبقة الرابعة التي يكتب حديث صاحبها. . "!!.
* قلتُ: وقوله هذا خطأ يقعُ فيه صغار الطلبة, لأننا نقول: من الذي قال إن الأقدمين إذا قالوا "ليس بشيء" أنهم يعنون أنه قليل الحديث؟!!