البرانية، فمكث أيامًا ومات. فوجد الوالد عليه وجدًا كثيرًا، ورثاه بأبيات كثيرة. فلما ولدت أنا له بعد ذلك سماني باسمه.
* فأكبر أولاده: إسماعيل، وأصغرهم وآخرهم: إسماعيل. فرحم الله من سلف، وختم بخير لمن بقي.
* توفي والدي في شهر جمادى الأول سنة 703 في مجدل ودفن بمقبرتها الشمالية عند الزيتون وكنت إذْ ذاك صغيرًا ابن ثلاث سنين أو نحوها لا أدركه إلا كالحلم.
[بقية ترجمة ابن كثير]
* ثم تحولنا من بعده في سنة 707 إلى دمشق صحبة "كمال الدين عبد الوهاب" وقد كان لنا شقيقًا, وبنا رفيقًا شفوقًا، وقد تأخرتْ وفاته إلى سنة خمسين [يعني سنة 750]، فاشتغلت على يديه في العلم، فيسر الله تعالى منه ما يسَّر وسَهَّلَ منه ما تعسَّر".
* وقد بدأ الاشتغال بالعلم على يدي أخيه عبد الوهاب -كما قال آنفًا- ثم اجتهد في تحصيل العلوم على العلماء الكبار في عصره.
* وحفظ القرآن الكريم، وختم حفظه سنة 711 كما صرح بذلك في تاريخه (14: 312).
* وقرأ بالقراءات، حتى عده الداودي من القراء (?)، وترجم له في طبقاتها التي ألفها (?).