في "الموضوعات" كما أنه أورد في "الموضوعات" كثيرًا من الأحاديث الواهية مع أن موضوعهما مختلف، وذلك تناقضٌ، وقد عابه عليه الحفاظ، قال الحافظ ابن حجر: وفاته من نوعي الموضوع والواهي في الكتابين قدر ما كتب" اهـ.

* لهذه الوجوه ولغيرها وقع كثيرٌ من الوهم في تصانيف ابن الجوزي، فالذي يقلده من غير أن يعرفها -كالمصنف [يعني: عُمر بن بدر الموصلي الحنفي]- فهو كحاطب ليلٍ، لا يدري ما يجمع!!. جُنَّةُ المُرتَاب /10 - 13

* [حاشية] قال الحافظ سيف الدين بن المجد: "سمعت ابن نقطة يقول: قيل لابن الأخضر: ألا تجيب عن بعض أوهام ابن الجوزي؟ قال: إنما يتتبع على من قل غلطه، فأما هذا فأوهامه كثيرة" اهـ. عن "سير النبلاء" للذهبي (21/ 382). جُنَّةُ المُرتَاب / 13

[ابن الجوزي يلجأ إلى أشد جرح يجده في الراوي ويعتمده]:

* والحارث بن عبد الله الأعور ليس بكذاب، بل وثقه ابن معين وأحمد بن صالح. وقال النسائي: "لا بأس به". وذكره ابن شاهين في "الثقات. أما الكذب فقال أحمد بن صالح: لم يكن يكذب في الحديث، وإنما كان كذبه في رأيه. واعتمده الذهبي والقول في الحارث أنه ضعيف من قبل حفظه. جُنَّةُ المُرتَاب / 51

* وعادة ابن الجوزي أنه إذا أراد أن يعللَّ حديثًا، فإنه يعمد إلى أشد جرحٍ يجده فيه، ويعتمده (!). جُنَّةُ المُرتَاب / 233

[ابن الجوزي: يتصرف في عبارة الناقد فيفسدها]:

* راجع ترجمة سعيد بن ميسرة. جُنَّةُ المُرتَاب / 48

* وراجع ترجمة عبد الملك بن محمَّد الذماري. تنبيه 9/ رقم 2091

طور بواسطة نورين ميديا © 2015