* فقول الحاكم: صحيح الإسناد فيه نظر، وحسبه أن يكون حسنًا .. تنبيه 11/ رقم 2349
8 - أبان بن عبد الله الرقاشي: ضعّفه ابن معين، والدارقطنيُّ. وقال ابن عديّ: "حدَّث عنه ابنه بأحاديث مخارجها مظلمة". وليس له عند ولده، عنه، غير هذا الحديث الواحد. النافلة ج 2/ 225
9 - أبان بن عثمان بن عفان: [القرشيّ الأمويّ أبو سعيد، وقيل أبو عبد الله المدني]
[سماعُ أبان من أبيه عثمان -رَضِيَ الله عَنْهُ-. وهو مثالٌ على أنَّ الأسانيد هي الحجة في إثبات الاتصال أو الانقطاع]
* نقل ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص 16) عن أبي بكر الأثرم، قال: سألتُ أبا عبد الله -يعني: أحمد بن حنبل-: أبان بن عثمان سمع من أبيه؟ قال: لا، من أين سمع منه.
* مع أن تصريحه بالسماع ثابتٌ في "صحيح مسلم" وغيره.
* فقد أخرج مسلم (1409/ 41 - 45) عن عمر بن عبيد الله أراد أن يُنكح ابنهُ طلحة ابن عمر بنتَ شيبةَ بن جبيرٍ في الحج، وأبان بن عثمان يومئذ أميرُ الحاج، فأرسل إلى أبان: إني أردت أن أنكح طلحة بن عمر، فأحبُّ أن تحضر ذلك. فقال له أبان: ألا أراك عراقيًا -وفي رواية: أعرابيًا- جافيًا! إني سمعتُ عثمان بن عفان، يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينكح المحرم .. ".
* وأخرجه مالك، وأبو داود، والنسائيُّ، والدارميُّ، والبزار، وابن الجارود، وآخرون بلفظ التحديث: "سمعتُ، وأخبرنا".
* وقد روى أحمد عن نبيه بن وهب، قال: اشتكى عمر بن عبيد الله بن معمر عينيه، فأرسل إلى أبان بن عثمان وهو أمير: ما يصنع بهما؟ قال: ضمدها