هذا المعنى قبله (?). وقال السمعاني (?): في تفسيره على آية الحجر ما نصه: فإن قال قبل هذا {مُصْبِحِينَ} وقال ها هنا {مُشْرِقِينَ} فكيف وجه الجمع؟
الجواب من وجهين: أحدهما: أن ابتداء العذاب كان من الصبح، وتمامه عند الإشراق.
والجواب الثاني: أن الإشراق ها هنا بمعنى الإصباح وهو جائز في كلام العرب (?).
والوجه الأول لخصه ابن عطية (?) بقوله: وأهلكوا بعد الفجر مصبحين واستوفاهم الهلاك مشرقين (?).