فائدة أخرج أحمد في مسنده (?) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن سماك، قال:

قال محمد بن حاطب: (?) انصبت على يدي من قدر، فذهبت بي أمي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو في مكان، قال: فقال كلامًا فيه: «أذهب البأس، رب الناس - وأحسبه قال - اشف أنت الشافي» قال: وكان يتفل.

وأعاده (?) من طريق: حدثنا شريك، عن سما، بن حرب، عن محمد بن حاطب، قال: دببت إلى قدر، وهي تغلي فأدخلت يدي فيها، فاحترقت - أو قال: فورمت يدي - فذهبت بي أمي إلى رجل كان بالبطحاء، فقال: شيئًا، ونفث، فلما كان في إمرة عثمان، قلت لأمي من كان ذلك الرجل؟ قالت: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. والحديث ثابت وشريك متابع.

فالاستشفاء يكون بكلام الله وبالأذكار النبوية.

قال ابن القيم: في غير موضع من كتبه في أنواع هجر القرآن: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها فيطلب شفاء دائه من غيره ويهار التداوي به وكل هذا داخل في قوله: {وَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015