ينوب عن بعض لتشابهه، فالظاهر أنه يجمع بينه، ومثاله: أذكار الركوع والسجود والنوم.
فإن قال قائل: في أذكار النوم ذكر حذيفة (?) - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول دعاء كذا وكذا، وذكر البرآء (?) - رضي الله عنه - أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا وكذا، فالظاهر الإفراد؟.
فيقال: ليس هذا واضحًا لجواز أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - أسمع هذا ما لم يسمعه ذاك، والله أعلم. ا. هـ. من تعليقه على كتاب الدعوات من صحيح البخاري: (الشريط الأول/ الوجه الثاني).ا. هـ.